قال والذي في معجم ابن المقري: من جاءني زائرا كان حقا على الله عز وجل أن أكون له شفيعا يوم القيامة. قال وأورد الحافظ ابن السكن هذا الحديث في باب ثواب من زار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتابه السنن الصحاح المأثورة. ومقتضى ما شرطه في خطبته أن يكون هذا الحديث مما أجمع على صحته انتهى. وهو بإطلاقه شامل للزيارة في الحياة وبعد الموت.
4 - الدار قطني والطبراني في الكبير والأوسط وغيرهما من طريق حفص بن داود القاري عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي. قال:
ورواه ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن بسنده وزاد وصحبتي. ورواه ابن عدي في كامله بسنده بهذه الزيادة. ورواه أبو يعلى بسنده بدون الزيادة.
وفي بعض الروايات: من حج فزارني في حياتي. ورواه الطبراني في الكبير والأوسط من طريق عائشة بنت يونس امرأة الليث عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي. أقول: ورواه بلفظه الأول السيوطي في الجامع الصغير عن أحمد في مسنده وأبي داود والترمذي والنسائي عن الحارث.
5 - ابن عدي في الكامل من طريق محمد بن محمد بن النعمان عن جده عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني. قال السبكي: وذكر ابن الجوزي له في الموضوعات طرفا منه.
6 - الدار قطني في السنن من طريق موسى بن هارون عن محمد بن الحسن الجيلي عن عبد الرحمن بن المبارك عن عون بن موسى عن أيوب عن نافع عن