الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٩٦
بينما القبور وتقبيلها والتوسل بها يختلف كثيرا، حيث يعتقد المقبل والمتوسل بأن صاحب القبر يسمعه ويراه ويشفع له. والخ. والنصارى عذرها كما عذر الشيعة في تقبيل الصليب، فهم لا يعتقدون بالصليب بل بما يرمز له كما هي التربة وتقبيلها، وكل هذا يعتبر شرك كبير (كذا) إذا اعتقدت بأن هناك من له قدرة إلاهية في النفع والضر بعد الموت، وهذه الآية تفند دعواكم.
سورة الأنعام - 71: قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين.
أما العبادة فهي الأعمال التي يعتقد العباد بأن بها أجر، وإذا اعتقد الإنسان بهذه البدع وجعلها عبادة فهنا يكون الشرك.
سورة يونس - 18: ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون.
* وكتب (الحر الرياحي) بتاريخ 25 - 1 - 2000، الثالثة ظهرا:
إلى جاهل بني عبد الوهاب.
(ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون) أتعرف معنى كلمة يعبدون يا جاهل بني عبد الوهاب؟!
(ويعبدون.. ويعبدون) يا جاهل!! قلت لك إنك تفسر الآيات حسب مزاجك الشخصي. راجع تفاسير هذه الآيات عندكم.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست