الرابعة: في الروايات المتقدمة كان النبي يبتدأ بنفسه ثم بإبراهيم ثم... ثم...
فلماذا لم يقل هنا: اللهم صل علي، ثم ختم بصاحب الزكاة مثلا. فهذا إن دل على أمر فإنما تكون دلالته على الاستفصال بين المقامين.
الخامسة: إن معنى الصلاة لغة الذي هو التكثير والمتابعة، وإلى آخر ما ذكر أرباب اللغة، قابل لأن ينطبق على أكثر من مورد ولذا وردت في المصابين وغيرهم.
السادسة: أنه لا بد من التأكد من صحتها؟
السابعة: أن هذه الرواية بعد كل ما ذكرنا يدور معناها بين أن تريد الإضافة، أو التصرف الخاص من النبي الذي لا يتعدى مورده خصوصا عند أبناء العامة. والاحتمال مفسد للاستدلال؟!
الثامنة: إن النزاعات قد حصلت بين الصحابة أنفسهم وبين بعضهم وبعض التابعين وعلى كثرة إحتجاجهم لم نجد من أحتج بأن الرسول صلى عليهم وأما أهل البيت فلا يخفى ذلك إلا على المعاند.
وأؤكد ما قاله الأخ العاملي الرجاء عدم الغوص في مواضيع أخرى حتى إكمال هذا الموضوع؟؟؟!!!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 13 - 6 - 1999، التاسعة مساء:
إلى صاحب الحوار العلمي:
رمتني بدائها وانسلت. تقول: (ما هو رأيك في باحث مناظر إذا أخذ يقفز من موضوع إلى موضوع؟ أرجو أن تجيبني، وتستعين إن شئت برأي علماء النفس والخبراء في إدارة البحوث والمناظرات. إن القفز من موضوع إلى موضوع يضر صاحبه ولا يضر من يناظره، بل ينفعه!! فما لك تحشر في