الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٤٧
نحن المسلمين وكيف نصلي على الرسول صلى الله عليه وآله، فقد علمنا الرسول صيغته وأطلق تعليمه، ولا يصح أن نجعل هذه الحالات مخصصة لتعليمه الشريف، وهي عنه أجنبية!!
النقطة المركزية هنا يا مشارك: لا يمكنك أنت ولا الألباني أن تتخلصوا من عموم التعليم النبوي، وتثبتوا اختصاصه بتشهد الصلاة!
أما قول الألباني: إن فلانا نقل عن فلان في حاشية الكتاب الفلاني! أن الصيغة النبوية خاصة بالتشهد..
فهو قول مضحك عند أهل العلم، لأن العام النبوي إنما يتخصص بدليل نبوي، لا بكلام فلان وفلان، وإلا كان اجتهادا في مقابل النص، وتخصيصا حيث لا مخصص، وهو من نوع البدعة أيضا!!!
المسألة الثانية: ما رأيك في باحث مناظر إذا أخذ يقفز من موضوع إلى موضوع؟ أرجو أن تجيبني، وتستعين إن شئت برأي علماء النفس والخبراء في إدارة البحوث والمناظرات. إن القفز من موضوع إلى موضوع يضر صاحبه ولا يضر من يناظره، بل ينفعه!! فما لك تحشر في موضوع بحثنا مواضيع عديدة؟!!
وأذكرك مجددا ببحثنا ونقطته المركزية حتى نفرغ منه!!
المسألة الثالثة: ما هو رأيك بالمناظر، أو بالداعية المسلم، إذا استعمل مع من يناظرهم التجريح، والإهانة، والسب، والأحكام المسبقة، وهو يدعي أنه يريد أن يناظرهم بأسلوب علمي هادئ ويدعوهم من ضلالهم إلى هداه؟
وتراه يختم كلامه - العلمي - معهم دائما بآية أو كلام تجعلهم كفارا أو ضلالا؟!!
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»
الفهرست