الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٣٩
وغيرها من الصيغ التي في نفس المعنى، ومما نستدل به في ذلك قوله تعالى:
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما. وأيضا عن عبد الله ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل على آل فلان، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صلي على آل أبي أوفى. النسائي كتاب الزكاة باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة حديث رقم 2307.
وقال الألباني: صحيح. فكيف تقول لم يرد في ذلك أي حديث؟!
الحق أبلج والباطل لجلج. قال تعالى: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 12 - 6 - 1999، التاسعة صباحا:
سؤال: ذكرنا لك حجتنا في رأينا وهي الآية والحديث، فهل تنتهي المشكلة عندك إذا قلنا: - وصحبه المؤمنين - بدلا من - وصحبه أجمعين -.
الحق أبلج والباطل لجلج. قال تعالى: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 6 - 1999، الثانية صباحا:
الأخ مشارك، بعد السلام عليكم، الظاهر أن أمر الخلاف بين الشيعة والوهابيين لو كان بيدي ويدك لتوصلنا إلى اتفاق تاريخي!
فإني أقبل منك أن تصلي على نبيك ونبيي بأي صيغة تطمئن إليها، وأقول لك ما دمت مخلصا وبحثت ووصل رأيك إلى هذا، فأسأل الله تعالى أن يتقبل منك. وسأطلب منك أن تعذرني في أن أستعمل الصيغة التي وصلت إليها في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»
الفهرست