وأرجو أن تقرأ كلامي مرة أخرى، فهناك أوامر للرسول صلى الله عليه وآله خاصة به، مثل قوله تعالى (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، فهل تقول: إن هذا الأمر شامل لك مثلا، لكي تنزل السكينة على المؤمنين بصلاتك عليهم؟!
وآل محمد الذين تجب الصلاة عليهم عندنا هم الذين حددهم بالأسماء، وأدار عليهم الكساء وقال: (هؤلاء أهل بيتي) كما صرحت به صحاحكم، فلا نحتاج إلى إضافة المؤمنين، أما عندكم فهم كل بني هاشم، وفي صلاتكم تصلون عليهم جميعا، وهم اليوم كما ذكرت لك نحو أربعين مليونا، وفيهم غير مسلمين!
بل إذا عممتم بني هاشم إلى كل ذرية الرسول من أبناء فاطمة الزهراء عليها السلام ومن بناتها، فقد شملت صلاتكم غير المسلمين الذين ينتسبون إلى بني هاشم من الأم، مثل الملكة اليزابت! التي هي من بنات الإدريسية زوجة هنري الثامن!! فهل يسرك أن تشمل صلاتك على آل محمد في وسط فريضتك أمثال هؤلاء، وتقرنهم بنبيك؟!
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 13 - 6 - 1999، العاشرة ليلا:
عفوا يا مشارك. لقد بدأت تفقد أعصابك شيئا فشيئا.. لماذا؟؟؟؟
وأما البدعة فهي مساقة في أصل الكلام الذي جرى بين الصديق المغربي والألباني وما أدراك ما الألباني!!!
وأما المسألة الأصولية فكانت جوابا لك، وحقا إنها الجواب.
وأما التكفير فلا أظن أن الأخ العاملي سبقك به حين نقلت عن الشهيد الثاني والمرعشي وغيره، فهل تشخص لك من هي التي ترمي بدائها ثم تنسل؟!