وكتب (الفاروق) بتاريخ 20 - 3 - 2000، السابعة صباحا:
تعرف أيها العاملي أن عقلك جبار، وتملك من ذخائر المعرفة الشئ الكثير وتحسد عليه أيما حسد. حفظك الله ورعاك من كل سوء.
وهل من الممكن تعلمنا من علمك الواسع وبحر علمك العميق: من هم آل إبراهيم عليهم السلام المعصومين (كذا) حتى ننوي السلام عليهم والصلاة بأسمائهم، كي لا يدخل بها الفاجر والكافر.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 3 - 2000، العاشرة صباحا:
وهذا من عبقريتك يا فاروق!!
فأنت تتصور أنك تصلي في صلاتك على إبراهيم وآل إبراهيم!!
ألم تفهم أن الصلاة الإبراهيمية ليس فيها إلا صلاة على محمد وآله فقط!!
وأن قولك (كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم) ليس صلاة عليهم، بل تشبيه لنعمة الله على محمد وآله بنعمته على إبراهيم وآله بالنبوة والإمامة؟!!
إنها شهادة منك يا فاروق، أن امتداد إبراهيم وآل إبراهيم هو فقط بمحمد وآل محمد، وليس بتحالف قبائل حاشد وبكيل القرشية، التي هي وارثة تحالف قبائل بني إسرائيل ضد آل إبراهيم.
إنها شهادة منك رغم أنفك بأن وراثة الكتاب الإلهي هي في آل محمد، وإدانة منك لمحاولة أئمتك سلبها منهم، وجعلها في قبائل قريش!!
ورحم الله الكميت الأسدي حيث يقول:
يقولون لم يورث ولولا تراثه.. لقد شركت فيه بكيل وأرحب!!
* وكتب (الفاروق) بتاريخ 20 - 3 - 2000، الحادية عشرة صباحا: