فهل تريدنا في الصلاة أن نقول وعلى آله المؤمنين أو نقول وعلى آله الأئمة الاثني عشر المعصومين؟!
رابعا: وكعادتك تأتي بالعجائب والغرائب تقول (ثم إنها فعل الله تعالى ورسوله، فالله تعالى يصلي على صاحب المصيبة ويصلي على من شاء، والرسول صلى على من أعطى زكاته أو على الجنازة لأنه مأمور من ربه أن يصلي عليهم).
ولي مع هذا الكلام وقفتان: فقد كانت أصل المسألة عندك ليست فقط أن نصلي على الصحابة أم لا نصلي، وإنما كانت المسألة أنه لا يجوز ذلك من الأساس، ولما جئناك بالأدلة غيرت وبدلت كعادتك وجعلت الأمر ليس في مشروعية جواز الصلاة عليهم لأنهم يستحقونها، وإنما هل نصلي عليهم أم لا نصلي عليهم، ولا أدري ماذا سوف يبقى أصل المسألة عندك مع استمرار النقاش.
الوقفة الثانية: تقول إن هذا فعل الرسول فهل لهذا تعتبره بدعة؟؟!!
وأما نحن فإن السنية لأمر تثبت من فعل الرسول ومن قوله، فسبحان من خلق العقول.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 6 - 1999، العاشرة مساء:
في اعتقادي أني لم أخرج عن موضوع بحثنا إلا إلى ما يتعلق به، وبسبب مداخلاتك.. على أي حال هبني خرجت عن الموضوع فما زال سؤالي قائما:
ما هو دليلك على تخصيص التعليم لصيغة الصلاة عليه النبوي بتشهد الصلاة؟!