إن وصف من تصلي عليهم بالمؤمنين يحل هذه المشكلة فقط، ولا يحل السابقة!
والثالثة: أن أهل البيت عندهم هم كل بني هاشم وبني عبد المطلب وغيرهم، وهم الآن أكثر من أريعين مليونا، وفيهم كفار، وفيهم من أشر خلق الله، وفيهم من خيار عباد الله، فكيف يجوز لمسلم أن يصلي على هؤلاء في صلاته، ويقرنهم بأشرف الخلق؟!!
يمكن أن تقول لي نقيد من نصلي عليه منهم بالمؤمنين فتحل هذه المشكلة، ولكن تبقى المشكلة الأصلية وهي قاعدتكم المزعومة في أصالة الحرمة وتعريف البدعة!!
إن هدفي أن أقدم معادلة علمية صحيحة للوهابيين:
إما أن تتركوا تبديع المسلمين وتكفيرهم، وإما أن تتركوا الصلاة على الصحابة في صيغة الصلاة النبوية، لأنها بنفس قاعدتكم ابتداع في مقابل الاتباع..
وسبحان من يسلط القواعد على أصحابها!! وشكرا.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 13 - 6 - 199، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
وبعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين: يبدو أن عدوي حوار الطرشان قد انتقلت إلينا. عموما سوف يكون الكلام في نقطتين: