الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٣٨
وبما قدمناه يتضح أن قول الغماري في ص 10 من كتابه المذكور (وننبه هنا على خطأ وقع من جماهير المسلمين، قلد فيه بعضهم بعضا ولم يتفطن له إلا الشيعة) انتهى. هو كلام علمي مبني على موازين فقهية صحيحة، وقد تفطن الشيعة إلى ذلك من صدر الإسلام وساروا عليه إلى يومنا هذا..
وحتى لو كان الشيعة برأي الألباني مبتدعين هالكين أو كافرين، فليس هذا موضوع البحث ليستطرد برشق الشيعة بهذه الصلية! فالبحث في جواز اتباع الصحابة في الصلاة على النبي (ص)، والأصل فيه عند الألباني والوهابيين أنه حرام وبدعة، حتى تقوم عليه الحجة القطعية من كتاب أو سنة!
وينبغي لنا أن نعطي الألباني وجماعته مهلة، حتى يجدوا لصلاتهم على الصحابة حجة شرعية، أو يتوبوا من هذا العمل الذي هو بدعة حسب مذهبهم!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 12 - 6 - 1999، الثانية عشرة صباحا:
أعيد لك ما سبق أن كتبت.
عموما فإن أهل السنة والجماعة والحمد لله منهجهم قائم على الكتاب والسنة، وهم يرون جواز أن يبدأ الإنسان كلامه بإحدى الصيغ التالية أو ما في معناها:
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»
الفهرست