عندنا هو من لقي النبي مؤمنا ومات على ذلك، فنحن لا ندخل المنافقين فيهم، ولسنا مثلكم ولله الحمد الذين نرى من آياتكم وزنادقتكم الكفر الصراح، ثم تقولون حب علي حسنة لا يضر معها سيئة!!!
ثم تأتي بمسألة أطم وتحاول أن تستدرك على المصطفى صلى الله عليه وسلم فالحديث الوارد في الصلاة على الآل عام (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) ونحن نلتزم بذلك في صلاتنا وأما أنت فتقول:
(والثالثة: أن أهل البيت عندهم هم كل بني هاشم وبني عبد المطلب وغيرهم، وهم الآن أكثر من أريعين مليونا، وفيهم كفار، وفيهم من أشر خلق الله، وفيهم من خيار عباد الله، فكيف يجوز لمسلم أن يصلي على هؤلاء في صلاته، ويقرنهم بأشرف الخلق؟!!
يمكن أن تقول لي نقيد من نصلي عليه منهم بالمؤمنين فتحل هذه المشكلة، ولكن تبقى الأصلية!!) ثم تحاول أن تفصح عن رأيك في الصحابة وهو السؤال الذي طالما تهربتم من الإجابة الصريحة عليه فتقول:
(والثانية: أن الصحابة فيهم من ثبت عندهم في الصحيح أنه من أهل النار، وفيهم المطرودون عن الحوض وهم أكثرية الصحابة بالنص الصحيح، وفيهم بضعة عشر ائتمروا ليقتلوا الرسول في العقبة!
وفيهم من شهد بأنهم لن يروه ولا يراهم....) وسوف يكون الرد منفصلا على هذه النقطة إن شاء الله.
وأما النقطة الثانية: فهي الكلام على البدع ومذهب أهل السنة في البدع، وحقيقة يصعب الكلام معكم في مثل هذه النقطة لأن دينكم كله ابتداع،