3 - الأصل الذي أصله الحافظ ابن حجر العسقلاني حيث يقول: (قد ظهر لي تخريجه على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا فقال:
نحن أولى بموسى منكم فيستفاد منه فعل الشكر على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة.. ويعاد في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من بروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم قال تعالى: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم). انتهى كلامه.
4 - باختصار المرجع في الفتوى بخصوص هذا الموضوع، إنما يكون للعلماء. ومن أداه اجتهاده إلى جواز بل استحباب هذا العمل أئمة أعلام أولى بالاعتبار من غيرهم وإليك بعض أسمائهم:
الحافظ أبو شامة الدمشقي (شيخ الإمام النووي) الحافظ ابن الجزري، وإليه تنتهي أسانيد الدنيا اليوم في القراءات، فاحذر من الخطأ عليه!!!!!!
الحافظ ابن دحية.
الحافظ ابن رجب الحنبلي.
الحافظ ابن ناصر الدمشقي.
الحافظ العراقي.
الحافظ ابن حجر وخرجه على أصل ثابت في الصحيحين.
الحافظ السيوطي وخرجه على أصل آخر.
5 - قال الحافظ ابن تيمية: يثاب بعض الناس على فعل المولد.
نسأل الله أن يوفقنا لما يرضيه.