الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٥
إنني أنتظر ردا من الدكتور صلاح أو الأستاذ نبيل دفاعا عن شيخ الأزهر، فإن كان دفاعهما عن هيبته ومركزه، فردك كاف، وإن كان دفاعهما عن شخصه فربما سردت لهما شيئا من أفعاله التي لا يظن مسلم مهما كان مذهبه أنه يفعلها مقتنعا بها وهو الحافظ لكتاب الله الدارس لشرع الله العالم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن السلطان والقرآن سيفترقان والذي حدد لنا الجانب الذي نلزم. بل من يتعامل مع الدكتور طنطاوي سيعلم من طباعه ومعاملاته مع مخالفيه في الرأي الشئ العجيب.
* وكتب (دكتور صلاح المغربي) بتاريخ 19 - 10 - 1998، الرابعة والنصف صباحا:
الكلام واضح، ليس من الحكمة أن نتكلم عن رمز الإسلام في المحافل الدولية وهو شيخ الأزهر بالصفة وليس محمد سيد طنطاوي أو غيره.
العالم كله يقول أنه شيخ الإسلام ويتحدث باسم الإسلام ولذا ليس من المنطق أي أمر يخص شيخ الأزهر أو تقصيره أو صفاته أيا كانت أن تنشر تلميحا أو تصريحا بالإنترنت أو أي وسائل إعلام، ولست بحاجة أن أذكر لكم.. هل يحاب بابا الفاتيكان، هل يحاب بابا الإسكندرية رغم الخلافات الكثيرة جدا بينهم وإذا ما طلب أمر من المسلمين عامة يتم مع شيخ الأزهر وعليه أرجو الانتهاء من هذا الموضوع لوجه الله والإسلام.
* * * وكتب (مالك الحزين) وهو نفسه الدكتور نبيل شرف الدين، في هجر، بتاريخ 9 - 6 - 2000، الثانية والربع ليلا، موضوعا بعنوان (لماذا
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست