الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٧
إلى أحباب المصطفى أظنني لا أحتاج التعليق على ما سبق، فالإناء قد فاض بما فيه فلا حاجة للرد، لكن ليت كل الناس يطلعوا على هذا الكلام ليتعرفوا على الجوانب الأخرى لأمثال المذكور، وإن كنت لا أشك في اطلاع الغالبية من الأمة على ذلك سوى بعض المخدوعين.
ملاحظة: ليس لغير طالب العلم المناقشة في أمور الدين إلا على شكل استفسار.
* * * وكتب (أبو حمزة المكي) في الساحة الإسلامية، بتاريخ 17 - 10 - 1998، الثانية صباحا، موضوعا بعنوان (شيخ الأزهر والمفتي في الليلة الختامية لمولد السيد البدوي!!!!! اقرأوا هذا الخبر!)، قال فيه:
في بلد الأزهر الذي أصبح ماضيا وأنا غير متشائم بهذا بل هو واقع، حدث شيئا غريبا (كذا) وقد نقلته بالنص من جريدة الأهرام:
حضر شيخ الأزهر الاحتفال بالليلة الختامية من مولد العارف بالله السيد أحمد البدوي، بمرافقة الدكاترة نصر فريد واصل مفتي الجمهورية، وأحمد عبد الغفار محافظ الغربية، وفاروق التلاوي محافظ البحيرة، وأحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر، والشيخ حسن الشناوي رئيس الطرق الصوفية.
.. العلماء والوعاظ لإحياء شهر رمضان القادم للدول العربية (نشرا للفكر الإسلامي الصحيح طبعا)!!!
وأكد مفتي الجمهورية أن جهود الرئيس مبارك لحل الأزمة التركية السورية هي عمل قومي! وجهاد في سبيل الله!!!!! لأنه يدعو إلى نشر السلام في جميع أنحاء العالم حسبما يأمر الإسلام ويجب على الرؤساء، والملوك أن يحذوا حذوه لإحلال السلام في المنطقة.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست