الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٥
فأجابه (أبو محمد الدوسري) بتاريخ 25 - 6 - 1999، الرابعة عصرا:
أما بعد، المولد بدعة زعم مبتدعوها حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يعلموا أنهم عصوه بها واتبعوا من لم يؤتيه (كذا) الله سلطانا ونورا ولم يعلموا أن محبته باتباعه وطاعته في ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ولعل كل عاقل يعلم ويعي أن المولد لم يكن في الأولين من الصالحين ولم يجد له في السنة الشريفة أي دليل، وأنه قد أحدث في زمن الدولة الفاطمية الباطنية العبيدية، وأن من أقرهم بهذه البدعة فقد جانبه الصواب في طاعة نبيه، حيث ورد التهديد والوعيد لمن لا يطيعه في أمر أمره، ولقد تحدث معظم العلماء في ذلك ولم يجدوا دليلا واحدا يقوم على صحة هذه الفعلة، ولكن من أغفلوا عقولهم وقيدوا أفكارهم ورهنوا أنفسهم للشيطان واتباع الهوى هم الذين يوافقون هؤلاء المبطلون (كذا) وحسب رواية أحد الأخوة المصريين (سيبونا نسترزأ)، لأن فيها من الأشياء الدنيوية غير فرق الإنشاد والرقص ما لا يخطر على بالك من النصب والاحتيال، فكما احتالوا على عقائدهم فهم يحتالون على أموالهم بحجة الصدقات و... و... و (يكفي لكل عاقل أن يترك هذه البدعة أن مبتدعوها هم الفاطمين الباطنين العبيدين لعنهم الله جميعا ومن اتبعهم) آمين.
ولا أحب أن أطيل، والله أعلم.
* فكتب (أبو صالح) 26 - 6 - 1999، السادسة عصرا:
فعلا أثبت أنك لست بطالب علم!
وليتك تبدأ بسلوك سبيل الأدب، فهل يطلق على مثل هؤلاء العلماء (هؤلاء المبطلون) ومن سار على نهجهم وارتضى اجتهادهم أنه ممن (أغفلوا
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست