2 - وها هو المفتي يظهر بفتاويه العجيبة وآخرها هو إباحة الاجهاض للمغتصبة وليس ذلك فحسب بل أزاد (كذا) (أعطاه الله ما يستحق) أنه يجوز أن تقوم بعمل عملية ترجعها بكرا ثانية فيغير في خلق الله. وبذلك إن شاء الله عما قريب ستجد مستشفيات الاجهاض الدولي في مصر المحروسة بلد الأزهر والألف مئذنة.
والله إنني من أعماقي أرجو الله أن ينتقم من هذا الرجل الذي أضاع هيبة العلماء وأضل أمته وسب مخالفيه وأرجو الله (غيرة على الإسلام) أن يبتليه فيكون عبرة،،، اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا. والسلام عليكم.
غاضب لله.
* وكتب (الدكتور نبيل شرف الدين) بتاريخ 17 - 10 - 1998، السابعة صباحا:
الأخ الذي يكنى نفسه بأبي حمزة المكي:
هل أنت مكي فعلا، أم هي مجرد كنية فحسب؟ وهل أنت مصري؟
قلبي يحدثني بذلك.. ولنأت لصلب الموضوع:
آلمني وصفك لشيخ الأزهر إمامنا الأكبر وتطاولك عليه دون تدقيق أو تمحيص، وآلمني أكثر أن تدعو عليه بالجحيم، فليس هكذا نتحدث عن قطب له مكانته، مهما اختلفنا معه في الرأي ومهما كانت تحفظاتنا عليه، فهذا الشيخ الجليل هو في نهاية المطاف شيخ الأزهر.... قلعة العلوم الشرعية ومنارة الفقه الإسلامي منذ أكثر من عشرة قرون مضت، وانظر للمسيحيين الذين يختلفون مع بطريرك كنيستهم، لكنهم لا يصفونه إلا بسيدنا.. والحبر الأعظم وغيرها من صفات التبجيل والإكبار احتراما منه للمكانة وليس