2 - قلت: اعتمدت على الأحاديث المذكورة عند أهل السنة كوسيلة للإثبات، أنا لا يعنيني أثبتتها السنة أو الشيعة، إن القضية تتعلق بالعقيدة، وليست خلافا فقهيا أو تأريخيا.
ألا ترى التناقض؟ أولا، تؤيد إجماع الطائفة التي تنتمي إليها من دون الالتفات للغير، ثم ترفضه لأسباب الاحتجاج بها!
بعبارة أخرى، عليك الالتزام بالأمور التي تحاول إلزامنا بها.
بصراحة شديدة، قد أفحمك الشيخ العاملي، وردك الخالي من الحجج خير دليل على ذلك.
في الزيارة الجامعة الكبيرة، وردت فقرة: ومفوض أمري كله إليكم.
فهل لك أن تشرح لنا أقسام (التفويض) المذكورة في كتب الطائفة؟
بالنسبة للأخ عز الدين، فأقول: بحد ذات الشئ نفس الأمر حد.
* وكتب (أبو الحارث) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف صباحا:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا Stranger 1 - قولك معلقا على تنبيهي للأخوة أعلاه: (ألا ترى التناقض؟ أولا، تؤيد إجماع الطائفة التي تنتمي إليها من دون الالتفات للغير: ثم ترفضه لأسباب لا احتجاج بها!).
أقول: ما وجه التناقض في ما ذكرت أعلاه؟ تمعن جيدا فيما كتبت أعلاه ولا تستعجل بالاستنتاجات، أنا لا أنحي (كذا) بنفسي على أية طائفة حتى أؤيد إجماعها! أنا من المسلمين، أدين بالإسلام وحجتي كتاب الله وهو النبع الذي لا تزيغ به الأهواء، وعلى سنة رسول الله ومنهج أهل بيته عليهم السلام