والصادقين من أصحابه رضوان الله عليهم، ولا أنتمي لطائفتك ولا لطائفة خصومك، فالعناوين الطائفية شأنكم أنتم، أما أنا فربي يقول: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل).
2 - قولك: (بصراحة شديدة، قد أفحمك الشيخ العاملي، وردك الخالي من الحجج خير دليل على ذلك).
أضحكتني والله! وهل قرأت ردي أو عرفت رأيي بعد؟! وهذا يدل على أنك تأخذ الموضوع من جانب المراء والخصومة وليس بحثا للحق ونصرته، فالقضية عندك هي اعتبارات طائفية ليس إلا. مرة أخرى أقول لك تدبر جيدا فيما تقرأ، فما كتبت إلا تنبيها، ولا تستبق الأحداث فأنا لم أقل كلمتي بعد، وإنما طرحت الموضوع لاستقراء آراء الباحثين، وعما قليل لتسمعن كلام الحق وستعرف جيدا كيف اختلطت الأمور عليك وعلى غيرك! فمهلا مهلا، فستعلم نبأه بعد حين.
3 - قولك: (في الزيارة الجامعة الكبيرة، وردت فقرة: ومفوض أمري كله إليكم، فهل لك أن تشرح لنا أقسام التفويض المذكورة في كتب الطائفة؟).
يا سبحان الله! أخي الكريم، إقرأ الزيارة جيدا لتعرف أنك قد حرفت العبارة عن موضعها مما يؤكد مشكلتك في قراءة النصوص العربية! العبارة في الزيارة تقول (مفوض في ذلك كله إليكم)، وهي عبارة مبهمة غير كاملة، لكنها تختلف بالتأكيد عن العبارة التي نقلتها لنا (ومفوض أمري كله إليكم)، والذي يعتقد بأنه يفوض أمره إلى الأئمة هو أحد ثلاثة: إذا كان يفوض أمره