الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٦
المؤمنين بأنهم يطلبون التوسل إلى الله تعالى.. وإن اختلفوا في تعيين هؤلاء المتوسلين، والمتوسل بهم.
* وكتب (عز الدين) بتاريخ 24 - 4 - 2000، العاشرة ليلا:
لست بصدد نقاش رأيكم، خاصة أن تسعين بالمائة من أحاديثكم ضعيفة، ولكن لو صحت، فكلها حول التوسل الذي ليس بشرك.
والله عجيب، صارت كلمة أدركني يا علي ككلمة: اللهم إني أتوسل بمحمد أن تقضي لي حاجتي، عشنا وشفنا.
* وكتب (عز الدين) أيضا بتاريخ 24 - 4 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
مثال دنيوي على التوسل: يا فلان، توسط لي عند المدير الفلاني كي يوظفني.
على الاستغاثة: يا فلان، أنقذني وأذهب همي....
لا تضحكوا على عقولنا لتجعلوا قضية التوسل المختلف فيها هل هي حرام أم مشروعة كقضية الاستغاثة التي هي شرك بإجماع أهل السنة، من صوفية معتدلة ومن سلفية.
* وكتب (العاملي) في 25 - 4 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
أولا، أتيت لك بأحاديث صحيحة عندكم، لا يمكنك ردها.
ثانيا، قولك يا محمد أدركني، مثل قولك (يا محمد إني أتوجه بك إلى الله) وقد علمه النبي صلى الله عليه وآله في الحديث الصحيح، وطبقه الصحابة بعد وفاته في الحديث الصحيح أيضا!!
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست