الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢١٢
2 - الاجماع لازم لأتباع الطائفة كما تكرمت، ولم أقصد الاستنتاجات الغريبة التي صورها لك خيالك.
ب - قلت: يا سبحان الله! أخي الكريم، اقرأ الزيارة جيدا لتعرف أنك قد حرفت العبارة عن موضعها مما يؤكد مشكلتك في قراءة النصوص العربية!
العبارة في الزيارة تقول (مفوض في ذلك كله إليكم).
الرد: 1 - عزيزي! أقترح أن تقوم بإلقاء نظرة على الكتب التالية:
- شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، للشيخ جواد الكربلائي.
- الزيارة الجامعة الكبيرة: إلقاء الضوء على النسخ المختلفة، للدكتور حسن العيسى. ثم أخبرني إذا كان نقل عبارة مرموزة ب (خ. ل) لوضوح معناها من مسائل التحريف، ومشكلة (في قراءة النصوص العربية!) ج - قلت: والذي يعتقد بأنه يفوض أمره إلى الأئمة هو أحد ثلاثة: إذا كان يفوض أمره إلى الأئمة ولا يفوض أمره إلى الله، فقد كفر بالله (أجارنا الله وإياك)، وإذا كان يفوض أمره إلى الأئمة وإلى الله، فقد أشرك بالله، وإن كان لا يفوض أمره إلا إلى الله، عند ذلك فقط يكون قد حقق معنى التوحيد.
يقول ربي وربك ورب الأئمة (وأفوض أمري إلى الله)، وصاحبك الذي تنقل عنه يقول للأئمة (ومفوض أمري كله إليكم) صدق الله وكذب صاحبك!
الرد: 1 - أخي، بدلا عن التشنيع والقول الفظيع الذي أتحفت به فهمي القاصر، أقترح أن تفهم قولي الحقير، فكلامك دليل على عدم العلم بالمسألة التي طرحتها عليك.
2 - الأقوال في التفويض:
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست