الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢١١
إلى الأئمة ولا يفوض أمره إلى الله، فقد كفر بالله (أجارنا الله وإياك)، وإذا كان يفوض أمره إلى الأئمة وإلى الله، فقد أشرك بالله، وإن كان لا يفوض أمره إلا إلى الله، عند ذلك فقط يكون قد حقق معنى التوحيد. يقول ربي وربك ورب الأئمة (وأفوض أمري إلى الله)، وصاحبك الذي تنقل عنه يقول للأئمة (ومفوض أمري كله إليكم) صدق الله وكذب صاحبك!
* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
يا علي أنت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.. ويل لمن عاداك يا علي.
اللهم صلى على محمد وآل محمد ولايتي لأمير النحل تكفيني * بعد الممات وتغسيلي وتكفيني وطينتي خلقت من قبل تكويني * بحب حيدر كيف النار تكويني * وكتب (محمد الهجري)، بتاريخ 29 - 4 - 2000، الواحدة صباحا:
الأخ أبو الحارث... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ - قلت: ما وجه التناقض في ما ذكرت أعلاه؟ تمعن جيدا فيما كتبت أعلاه ولا تستعجل بالاستنتاجات، أنا لا أنحي بنفسي على أية طائفة حتى أؤيد إجماعها! أنا من المسلمين، أدين بالإسلام وحجتي كتاب الله وهو النبع الذي لا تزيغ به الأهواء، وعلى سنة رسول الله ومنهج أهل بيته عليهم السلام والصادقين من أصحابه رضوان الله عليهم، ولا أنتمي لطائفتك ولا لطائفة خصومك، فالعناوين الطائفية شأنكم أنتم.
الرد: 1 - الطائفة التي تعرضت لها في كلامي هي الشيعة الاثنا عشرية، والظاهر من كلامك عدم الانتماء إليها. لذلك، لا دخل لك في أحكامنا لأنها ملزمة لأتباعها فقط.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست