الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٦١
الشرعي المغصوب!! كما هي عادة العرب!! فأصدروا أحكاما عرفية تمنع التجمع عند القبر، والصلاة عنده، والمكوث عنده.. ووضعوا هذه الرواية!!
هذا كل ما في الأمر. ولكن أهل البيت عليهم السلام كانوا يعملون بالبرنامج الذي أوصاهم به النبي صلى الله عليه وآله، ولم يكن في نيتهم الاستجارة بالقبر!!
وهناك بحوث فقهية وتاريخية في هذا الموضوع، ولكنك يا عمر لا يهمك البحث، ولا الفقه مع الأسف!!
* وكتب (عمر) بتاريخ 25 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
من الغريب بأنك تستشهد بالكافي وعندما نحجك من كتابك تتبرأ منه.
إنه أمر مضحك ومحزن: البناء على القبور محرم إجماعا بين الشيعة والسنة بدليل الكافي. أما ما حدث بعد ذلك من التحليل والترغيب فهو للاسترزاق من البشر العطاشى للشرك. لاحظ المصلحة الشخصية في الأمر بهذه الأفعال ونتائجها على من يدعو إلى تعظيم القبور. أما في القرآن فلا أعتقد بأنك ستضعفه ولكن يمكنك التأويل. سورة الجن - آية 18: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا.
* وكتب (مدقق) بتاريخ 26 - 2 - 2000، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا:
يقول الله في كتابه الكريم حول بناء المساجد على القبور: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 165 166 167 ... » »»
الفهرست