وروي أن فاطمة عليها السلام جاءت فوقفت على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذت قبضة من تراب القبر فوضعتها على عينيها فبكت.
(الوفاء لابن الجوزي ج 2 ص 804 وكشف الارتياب ص 436).
وأما كتبنا ففيها الكثير من الروايات الصحيحة، فإن زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتبرك بقبره، من المسلمات.
وكتب (يحيى ابن الحاشر العسقلاني) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 11 - 2 - 2000، الرابعة صباحا، موضوعا بعنوان (هديتي إلى كل وهابي (2) تمسح المقدسي الحنبلي بقبر إمامه فبرئ!!)، قال فيه:
قال العلامة الكوثري رحمه الله: في حاشية السيف الصقيل (185):
رأيت بخط الحافظ الضياء المقدسي الحنبلي في كتابه - الحكايات المنثورة - المحفوظ تحت رقم 98 من المجاميع بظاهرية دمشق أنه سمع الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي يقول: إنه خرج في عضده شئ يشبه الدمل فأعيته مداواته، ثم مسح به قبر أحمد بن حنبل فبرئ ولم يعد إليه. انتهى ملخصا.
فمن الذي يستطيع أن يعد هؤلاء قبوريين يتعبدون الضرائح؟!!!
* وكتب (مدقق) بتاريخ 11 - 2 - 2000، العاشرة صباحا:
أحسنت، هل من مزيد؟
* وكتب (يحيى ابن الحاشر العسقلاني) بتاريخ 11 - 2 - 2000، العاشرة مساء:
بالتأكيد أخي مدقق، بالتأكيد!