الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٦٥
التبرك بآثار الأنبياء والأئمة عليهم السلام كتب (علي القاضي) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 15 - 2 - 2000، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (التبرك ومشروعيته!!)، قال فيه:
من الأمور المتسالمة بين المسلمين مسألة التبرك. وقد كانت هذه الظاهرة متعارفة منذ الصدر الأول للإسلام فإن المسلمين حين ذاك يتبركون بمسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم رؤوس أولادهم في الصغر وتبركهم بسؤر النبي في طعامه وشرابه بل يتبركون بكل شئ تقريبا يعود له. ولكن مما يؤسف أن في وقتنا الحاضر نرى بعض المسلمين يعتبرون ذلك كله بدعة لا تجوز.
والمشكلة هو التبرك بقبره الشريف في وقتنا الحاضر فإن من يذهب إلى بيت الله لا يمكنه مس القبر الشريف بنية التبرك، ولا زيارته بتلك النية. ولكن الذي يراجع كتب التاريخ والحديث يرى أن ذلك جائز بل إنه من الأمور الراجحة شرعا.
قال السمهودي: كان الصحابة: (يأخذون من تراب القبر يعني قبر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم. (وفاء الوفاء ج 1 ص 544).
وروي أن ابن عمر كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف وأن بلالا وضع خده عليه (كشف الارتياب ص 434).
(١٦٥)
مفاتيح البحث: القبر (4)، التبرك (5)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست