ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار.
أما سؤالك عن بيت عائشة (ض) وقبر النبي (ص) فهذه حالة خاصة لأن الأنبياء يدفنون حيث يتوفون.
* وكتب (الحر الرياحي) بتاريخ 23 - 1 - 2000، الثامنة مساء:
أما بعد إلى عمر:
الفرق بينهما كالفرق بين رأسك وقدمك، وبين الجنة والنار.
لم يرد النهي عن زيارة القبور في أثر من الآثار، وإنما نهى عنه الوهابيون وابن تيمية قدوة الوهابية.
تدل على مشروعية زيارته صلى الله عليه وآله وسلم وفضيلتها كما في كشف الارتياب - 362 - 372، الأدلة الأربعة:
الدليل الأول: كتاب الله العزيز: قال تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول، لوجدوا الله توابا رحيما).
النساء - 64. قال السمهودي في وفاء الوفاء: 2 - 411: (العلماء فهموا من هذه الآية العموم لحالتي الموت والحياة واستحبوا لمن أتى القبر أن يتلوها).
الدليل الثاني: السنة الشريفة، والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة، نقلها السمهودي في وفاء الوفاء: 4 - 394 - 403، ونقلها غيره، ونحن ننقلها منه، وربما نترك بعض أسانيدها، وقد تكلم هو على أسانيدها بما فيه كفاية.
1 - الدار قطني في السنن وغيرها، والبيهقي، وغيرهما بالأسانيد عن طريق موسى بن هلال العبدي، وعن عبيد الله بن عمر، وعن نافع عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من زار قبري وجبت له شفاعتي).