د - وأحسن ما قاله: (نحن وفدك يا رسول الله وزوارك جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوبنا.
ه - أورد القسطلاني في (المواهب اللدنية): وينبغي للزائر له (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثة والتشفع والتوسل به، وجدير بمن استشفع له أن يشفعه الله فيه.
و - والزرقاني في كتاب شرح المواهب يقول: وليتوسل به، ويسأل الله تعالى بجاهه في التوسل به. نقل السمهودي عن النووي وغيره: بأن على الزائر أن يتوسل به (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق نفسه ويستشفع به سبحانه وتعالى. وفي المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن جوزي في تاريخه للسنوات (29 - 61) سمعت جعفر الخلدي يقول كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فانتبهت وليس علي من شئ).
وهذا توسل بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف لا يتوسل الوهابييون بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!
وروى هذا أيضا (ابن حجر) في كتاب الجوهر المنتظم.
الإمام الشافعي:
ذكر أحمد بن زيني دحلان في كتابه في صفحة 30: أن العلامة ابن حجر ذكر في كتابه: الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة أن الإمام الشافعي توسل بأهل البيت النبوي حيث قال:
آل النبي ذريعتي * وهم إليه وسيلتي أرجوا بهم أعطى غدا * بيدي اليمين صحيفتي عثمان بن حنيف الصحابي: