188، ورواه البيهقي في سننه 7 / 172 عن ابن نفير، ونحوه عن عبد الله بن عمرو. ورواه في طبقات الحنابلة 1 / 427.
ورواه الحاكم 2 / 311 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ثم روى عن عبد الله بن عمرو، أن آخر سورة نزلت سورة المائدة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. انتهى.
وسوف تعرف أنهما لم يخرجاه مراعاة لعمر حيث ادعى أن آخر ما نزل من القرآن غير المائدة. - وفي مجمع الزوائد 1 / 256: وعن ابن عباس أنه قال: ذكر المسح على الخفين، وعند عمر سعد وعبد الله بن عمر، فقال عمر: سعد أفقه منك، فقال عبد الله بن عباس: يا سعد إنا لا ننكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح، ولكن هل مسح منذ نزلت المائدة، فإنها أحكمت كل شئ، وكانت آخر سورة نزلت من القرآن، ألا تراه قال... فلم يتكلم أحد. رواه الطبراني في الأوسط، وروى ابن ماجة طرفا منه، وفيه عبيد بن عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب. انتهى.
يقصد الهيثمي أن الرواية ضعيفة بهذا الراوي، الذي هو ثقة عند ابن حبان، ولكنه يروي روايات غريبة، أي مخالفة لمقررات المذهب الرسمي الذي يقول إن الواجب هو غسل الرجلين في الوضوء، ويقول إن المائدة ليست آخر سورة نزلت!
- وفي الدر المنثور 2 / 252: وأخرج أبو عبيد عن ضمرة بن حبيب وعطية بن قيس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المائدة من آخر القرآن تنزيلا، فأحلوا حلالها وحرموا حرامها. انتهى.