* فكتب (الفقيه) بتاريخ 17 - 04 - 2000، الخامسة صباحا:
لا تتهرب يا (الأشتر) وتفتح موضوع (كذا) جديد لأرد عليك فيه، وكأنك أنت صاحب التحدي!
ها أنذا أتحداك أنت وقومك كلهم أمام الناس أن تقولوا بأن من طعن في القرآن كافر!! يا من تدعون اتباع العترة!
أم أن القرآن هين عليكم حتى صار الخلاف فيه مستساغ!
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 17 - 04 - 2000، الخامسة والثلث صباحا:
إعلم يا من تدعي نصرة الحسين ومحبته أن مسألة تكفير هؤلاء... ليست مسألة اعتيادية كما هو الحال عندكم...
فالتكفير عندكم فما شاء الله... أقل شئ مشرك... كافر...
شرك... بدعة إن هذه المسألة لا تتعدى شبهات وافتراءات افتريتم بها على هؤلاء، فأكثر هؤلاء براء من هذه الشبهة وقد سبق لنا التطرق والرد على هذه الشبهات وبينا مدى كذب وزور أخيك المدعو جاكون.
أما مسألة القلة القليل... فهي لا تتعدى شبهة وقعوا فيها... وقد أثبتنا أن هذه الشبهة خاطئة...
لكن (احنه أوردنا لك) ما يعتقده مشايختك حول القرآن، أوردنا لك ما كان يعتقد به أميرك عمر بن الخطاب أخذت الأمر بكل بساطة وكأن المسألة شئ تافه، أما ما تورده حول علمائنا... تملأ الدنيا ضجيجا...
الأجدر بك أن تتطرق إلى ما وقع فيه مشايختك أولا. والله الموفق.
* وكتب (الفقيه) بتاريخ 17 - 04 - 2000، الخامسة والنصف صباحا:
نحن نكفر من كفره الله عز وجل.