الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتضرع وتخشع وتمسكن، ثم تقنع يديك - يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك - تقول يا رب يا رب، فمن لم يقل ذلك، فقال فيه قولا شديدا!) ورواه في ج 4 ص 167 وروى في آخره (فمن لم يفعل ذلك فهي خداج) أي صلاته ناقصة.
ورواه الترمذي في سننه ج 1 ص 238. وروى في آخره: (ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا.
قال أبو عيسى (الترمذي): وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهو خداج).
وروى البيهقي في سننه ج 2 ص 198: (عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها!
ومحمد هذا هو ابن أنس أبو أنس مولى عمر بن الخطاب، ومطرف هو ابن طريف).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 138: (وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أقنت لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم...
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات، وأبو بكر حتى مات، وعمر حتى مات. رواه البزار ورجاله موثقون). انتهى.