وخصوصا مع السلفيين وتجربتنا معهم خير دليل على قرارنا هذا!!
ونحن ننظر إلى المصالح والمفاسد التي تترتب على هذه النقاشات يا ابن عمي العزيز.
فكتب (الفاطمي) بتاريخ 28 - 12 - 1999، السادسة إلا ربعا صباحا:
أخي العزيز، وهل تستطيع أن ترضيهم؟؟ فما زالت آراؤهم فينا وتكفيرنا لم ولن تتغير إلا أن تقول إن الزهراء (عليها السلام) كانت مخطئة (حاشا لها) في طلبها لإرثها، وغضبها أيضا، وأيضا لن يرضوا بهذا إلا أن نتنازل عن عقائدنا!!
عموما: أرجو أن تكون موفقا في قرارك هذا.
وكتب (عربي 1) بتاريخ 28 - 12 - 1999، السادسة صباحا:
بارك الله في جهودكم وأيدكم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين، بالنسبة للمنع أقول أنتم أعلم وأفهم وأكثر خبرة مني، وكم أتمنى أن أرى نقاشا بين علماء السنة والشيعة سواء كان تاريخيا أو ما شاكل بطريقة الحوار الدائر في الاستثنائية، كم أتمنى أن أراه كذلك، حوارا هادفا مفيدا و و و و بالطبع هذا لا يعني أن الإخوة جزاهم الله ألف خير ليسوا كذلك. ولكم مني أجمل التحيات. وعظم الله أجوركم باستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين.
قال الإمام الصادق عليه السلام: حدثوا عنا ولا حرج، رحم الله من أحيا أمرنا.