كرامتها (سلام الله عليها) وإذا كانت هذه القضية كما تقول، فلماذا قال أمير المؤمنين (سلام الله عليه) مخاطبا خير خلق الله (صلى الله عليه وآله) بعد رحيل الزهراء (سلام الله عليها) من هذه الدنيا الفانية:
(السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ورق عنها تجلدي، فقد استرجعت الوديعة وأخذت الرهينة، أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد، وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، فاحفها بالسؤال واستخبرها الحال.) وأيضا: فكل موضوع يمكن أن يندرج تحت مسماك (العقيمة) حتى ولو كان طرح أفكار خاصة بأية طائفة كانت؟ ألا تنظر إلى ما قاله الحربي في موضوع لا يخصه (إسال عمار).
وكتب (الحربي) بتاريخ 26 - 12 - 1999، العاشرة صباحا:
وأرجو أن تكون موفقا بقولك هذا،،، والله يعينك على اختلاف آرائنا.
وكتب (موسى العلي) بتاريخ 28 - 12 - 1999، الخامسة والنصف صباحا:
أخي العزيز الفاطمي، بعد التحية والاحترام.
من قال لك إنني لا أوافقك في هذه المظلومية؟! ووجود توقيعك شاهد حي على ذلك.
أنا لا أريد أن تطرح هذه المواضيع للمناقشة في شبكة هجر!! لنا عقيدتنا في ذلك ولهم عقيدتهم كذلك!!