أولا: أود أن أرسل تضامني مع الأخ موسى العلي في منع كل ما يؤثر بالسلب على إسلامنا الحنيف الذي يجمع تحت لوائه العظيم طائفتي السنة والشيعة كأكبر طائفتين موحدتين ويشهدوا (كذا) بلا تحريف بأن لا إله إلا الله وأن محمد (كذا) رسول الله.
ثانيا: لن نكون ولن نشارك (سنة أو شيعة) بأي حال من الأحوال في شخصية لكع بن لكع التي تحدث عنها سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.
إن العقيدة واحدة أيها الأخوة وإن اختلف المذهب، وصدقوني أن الحديث عن آل البيت المكرمين عليهم السلام جميعا بشكل منافي للآداب - الخاصة بآل البيت على الاستثناء - أو مجرد الاجتهاد في سلوكياتهم وتصرفاتهم بلا علم هو ضرب من ضروب محاربة هذه العقيدة في مقتل لا يستفيد منه سوى أعداء هذه الأمة (المغلوبة في هذا الزمان على أمرها).
وسأكرر مرة ثانية إذا سمحتم لي عبارة قالها (ستان وود كب) في كتابه:
(المسلمون في تأريخ الحضارة):
وآخر العوامل التي أدت إلى تقدم الحضارة في الفترة العربية الإسلامية هو إسلام الناس أنفسهم لدين جامع، وتكريس الدين لعامة الناس، ولقد سما الإسلام بمعتنقيه فوق مشاعر السلالة أو اللون، مشيدا بذلك صرحا من الإخوة مثمر باسم الله. ويتطلب تأسيس الحضارات قوى توحيد وتجميع، وكلما كانت القوة أقدر على التوحيد والتجميع كلما كانت الحضارة أكثر ثباتا.
هذا كلام كاتب ومؤرخ نصراني غربي ينبه به بني جلدته من وصولنا إلى التوحيد والتجميع عن طريق إسلام الناس لدين جامع وليس عن طريق إسلام