والصفحة المذكورة معادية للإسلام وتثير شبهات على القرآن الكريم.
وكتب (القطيفي الوطني) بتاريخ 22 - 4 - 1999، السابعة مساء:
جزاك الله خيرا يا أخي هوازني، فأنت عنوان المسلم الغيور. اللهم زد من أمثال هذ الرجل.
وكتب (شيبو) بتاريخ 22 - 4 - 1999، الثامنة مساء:
نعم نؤيد الأخ الهوازني فيما قال.... وكفانا فرقة وتشتيتا... ها هم اليهود يعيثون فسادا في فلسطين وهاهم إخواننا في البلقان يعانون الأمرين، وإخواننا في الفلبين، والمسلمون يعانون في كل بقاع الأرض. والمنتصر أولا وأخيرا هم أعداء الإسلام.
أنا لا أنكر أن علينا كمسلمين أن نصحح أخطاء بعض (بالموعظة الحسنة) لا بالتكفير... فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكفر المنافقين رغم أنه يعلمهم بأسمائهم. أيضا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قتل خالد بن الوليد رضي الله عنه أحد المشركين بعد أن تلفظ هذا المشرك بالتوحيد خوفا من السيف... قال عليه الصلاة والسلام اللهم إني أبرأ مما فعل خالد.
بل الصحابة رضوان الله عليهم جميعا كانوا يتورعون عن التكفير.
إخواني... إحذروا من التكفير ورمي البعض الآخر. وعلينا أن نقتدي بما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما سئل عن الخوارج إخوان لنا أضلوا السبيل. أنظروا كيف كانت الحكمة.
علينا (أن نكون) جميعا يدا واحدة على أعدائنا الذين صرح بهم القرآن الكريم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هذا والله أعلم.