وكتب (موسى العلي) بتاريخ 28 - 12 - 1999، السادسة والثلث صباحا:
أخي العزيز عربي 1، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أشكرك أخي كثيرا على تفهمك لهذا الموضوع الحساس، وكما قلت أن ما يدور في واحة الحوار الاستثنائية نموذج رائع للحوار العلمي وإنشاء الله تتطور اللقاءات العلمية بين المتخصصين في التاريخ والدين وتكون هنالك محاور للحوار المفيد في الاستثنائية، وأشكرك أخي العزيز.
وكتب (عربي 1) بتاريخ 28 - 12 - 1999، السادسة والنصف صباحا:
الأخ العزيز والغالي الفاطمي، أخي العزيز كما تعلم أن مظلومية الزهراء عليها السلام ستبقى خالدة وإن جهدوا في طمس هذه المظلومية كما فعلوا في بيت الأحزان.
ولكن وكما أعتقد عندما (على سبيل المثال) يضع أحد الإخوة موضوعا فيه هجوما عنيفا (كذا) على معتقد الطرف الآخر (أقصد عنيفا)، هنا تأتي المهاترات في الردود وهذا ما لا يريده الأخ الفاضل موسى العلي، فلو على سبيل المثال وضعنا موضوعا يحتوي على مظلومية الزهراء ويشرح ما وقع لها بعد وفاة الرسول الأعظم (بأبي هو وأمي) في طريقة غير مباشرة ولا تحتوي على أمور تثير الطرف الآخر إلى السب أو اللعن أو ما شاكل، هنا قد نصيب الهدف من الموضوع، ويصل الطرف الآخر إلى التفكر في هذه المظلومية فالتفكر هو الهدف، لأن الموضوع الذي يثير الغضب سيجعله فاقدا لعقله.