أنا قرأت ما يذكره الإخوان في هذه الساحة، وقرأت بعض الكتب من أمثال (مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع) وهي موسوعة شاملة من أربعة أجزاء، وقرأت (مع الشيعة ومعتقداتها) للدكتور صابر طعيمة، والخطوط العريضة وبل ضللت وبقية الكتب الموجودة في صفحة أنصار الحسين، واستمعت إلى شرائط عديدة للألباني وابن جبرين والدمشقي وسفر... الخ.
إضافة إلى ما يطبعه الإخوة في هذه الساحة واستنتجت أنهم إما ينقلون أحاديث نادرة ومتروكة لا يؤمن الشيعة أنفسهم بها أو ينقلون آراء شاذة أجمع علماء الشيعة على رفضها سواء كانت هذه الآراء من علماء معروفين أو من غيرهم أو لا يستمعون إلى رأي الشيعة فيما يخص هذه الأحاديث وخير دليل هو حديث مصحف فاطمة فكلمة مصحف لا تعني بالضرورة قرآن (كذا) بل إنه كتاب يحتوي على مصاحف وقد كتب في هذا الموضوع هنا في الساحة فراجعوه.
إن وجدت أحاديث أو آراء تعارض القرآن فمن الطبيعي أن نأخذ بالقرآن ونضرب بتلك الأحاديث والآراء عرض الحائط، ويحزنني أن جميع الذين قرأت لهم واستمعت منهم لم يذكروا هذا الشرط الرئيسي والذي يعتبر من أهم الشروط التي تعتمدها الشيعة، فمثلا: تنقلون أن الكافي بالنسبة للشيعة هو بمثابة البخاري بالنسبة للسنة، وهذا بهتان عظيم والله (هذا ما قاله الدمشقي والألباني والسالوس و.. الخ) وأنا أرجو الإخوة الذين عندهم الكافي أن يقرؤوا مقدمته (ويشوفون) كيف أن صاحب الكافي بنفسه يقول أن نعرض أحاديثه على القرآن وأن نأخذ منها ما وافق القرآن وأن نرمي ما