شخص خصوصا في هجر) فإذا أعطيت حق الدفاع للجميع، فهذا يعني سماحك بهجوم الطرف الآخر. لكنك تقول بعدم السماح في الهجوم.
فهل هذا إلا تناقض في كلامك؟ نرجو الانتباه.
وكتب (علي الأول) بتاريخ 29 - 12 - 1999، الثانية صباحا:
الأستاذ الفاضل موسى العلي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كما لا يخفى على الجميع سلبية الكثير من النقاشات المذهبية بين الشيعة والسلفيين، لكن يبدو لي - أستاذي العزيز - أن له جوانب إيجابية كثيرة... أقلها أن يطرح كل طرف آراءه بكل صراحة.
وما نقترحه هو تقنين هذه النقاشات بحيث لا يفتح المجال لكل صاحب طرح هدام لا يبغي من المشاركة إلا تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين المسلمين. وما عدا ذلك فأرى أن يفسح المجال للنقاشات المذهبية في المجال الذي يصب في سبيل الوصول لرؤية مشتركة... أو متقاربة... أو غير عدائية في أحسن الأحوال بين الطرفين. فلب القضية ليس في أصل جدوائية النقاش المذهبي بقدر ما هي في نوعية الأشخاص المتحاورين... هل هم عقلاء القوم ... أم الهمج الرعاع؟ وإن تلفعوا بلفاع الدين..
وكتب (كميل) بتاريخ 29 - 12 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
الأستاذ موسى العلي، السلام عليكم. أخي أفهم مما تفضلت بقوله أن ندعهم يقولون ما يشاؤون عنا وننسحب لمجرد أنهم يقولون عنا ما ذكرته!
عزيزي، ما أطرحه هنا ليس لتغيير فكرة أو إقناع من أتحاور معه من بعض النوعيات المشاركة هنا ولكن يهمني بدرجة كبيرة الكثير من القراء ممن لديهم