وكتب (إسماعيل الحكاك) بتاريخ 19 - 8 - 1999، الواحدة صباحا:
يا مشارك، إن الفائدة موجودة في كل وقت بشرط أن تكون طالبا للحق وأهل الحق، لا نكران الحق وأهله!
وأنت لو حكمت عقلك مبتعدا عن العصبية لرأيت أن الشيعة والسنة يعبدون الله وحده، ولا يشركون به طرفة عين أبدا، وإن قبلتهم واحدة، ودينهم الإسلام، وكتابهم القرآن، وهو الذي بين الدفتين، ولا تحريف فيه، أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وما اختلفا فإنما هو كاختلاف علماء المذهب الواحد في المسائل لا غير!!
ثم هل سألت مرة واحدة: لماذا الشيعة تستدل على أحقيتها من كتبكم أنتم؟ أليس هذا فخرا للشيعة والفخر ما شهدت به الأعداء!
ثم انظر أليس هذا الأمر مما يثبت لك أن المذهب الذي تمسكت به هو بمرور الزمان يبتعد عن الصراط المستقيم أكثر فأكثر؟ فلماذا لا تتحقق عن أحقية الشيعة أكثر فأكثر لتستفيد حق الاستفادة؟!
وكتب (المشارك) بتاريخ 19 - 8 - 1999، الثانية صباحا:
يا حكاك: أسألكم ماذا استفدنا من النقاش وتأتي لتناقش!!! ألا تفهم ما المقصود؟
وكتب (هادي 2) بتاريخ 19 - 8 - 1999، الثالثة صباحا:
يسرني أن أخبرك ماذا استفدنا؟
استفدنا يقينا زائدا ودليلا ساطعا على مذهب الإمامية الحق، واستفدنا في إيصال رسالة التشيع لعل من كان على الفطرة السليمة يهتدي إلى سبيل الحق،