ربما يهديه الله فيصبح من أعز أعزائك. قال علي عليه السلام: أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما. مع أجمل المنى وأرق تحياتي.
وكتب (شامس 22) بتاريخ 10 - 3 - 1999، التاسعة صباحا:
أنا بالنسبة لي لا أجادلهم ليهتدوا، أعرف ذلك من كتبهم أهل جدال، ولكن كلما كثر جدالهم بما أنهم أهل تقيه ولف ودوران تطلع كلمة من هذا، جملة من ذاك تفسر مقاصدهم وتوضح لمن لم تتضح له الأمور عقيدتهم وخططهم ونواياهم.
مثل نيتهم للسني من أحاديثهم، وفيها مثال للتقية عندهم اقلب عليه حائطا أو أغرقه في الماء ولا يشهد عليك أحد، وبدد أمواله، وهذا حديث من أحاديثهم تكرر كذا مرة وتجاهلوه وكذا مرة أعيده ويتجاهلونه، والقصد أن هذا الحديث لم ينكره أحد منهم، وهذا دليل على سوء نواياهم وأن لهم وجهين، وكذلك من فتاوي الخوئي أن أذا صلى الشيعي في مسجد السنة وراء إمام سني هل تحسب له الصلاة؟ وكانت الفتوى إذا كانت الصلاة بنية التقية فيحسب لك أجر الصلاة والتقية. بمعنى أن إذا صلى الشيعي بمسجد السنة ليس معناه أنه يحب السنة، أو أنه يعترف بصلاتهم، وهذا سابقا على الأقل لم يكن واضحا للسنة، وليس مهما عندي الشيعة، هم يرون ما يرون، ولكن تتضح أمور وأمور لم تكن في الحساب وأكون شاكرا لهم لو استمروا بالجدل.
* *