المقدمة الثانية: أثر ابن عباس ليس القول الوحيد في المسألة.
المقدمة الثالثة: ليس ما قلناه تأويلا.
الأدلة على صحة ما قلناه:
أولا: الأدلة على أن التشريع من دون الله كفر أكبر.
ثانيا: الأدلة على أن القوانين الوضعية كفر بواح.
ثالثا: أثر ابن عباس لا ينطبق على حكام عصرنا.
رابعا: بيان كفر الحكام الحاليين.
الفصل الثالث: وقفات أخرى مع الشيخ الألباني. فهم غريب لقضية الأعداد، ما فائدة تكفير الحكام مع عدم القدرة على قتالهم؟
الخلط بين جماعة التكفير والقائلين بتكفير الحكام.
من مسائل الجهاد.
توضيح مهم حول الموقف في مصر.. كلمة أخيرة..
ومما جاء في مقدمته:
من الأمور التي دفعتني إلى كتابة هذه الرسالة أني وجدت الحديث في مثل هذه الموضوعات قد صار سمة عامة في أحاديث الشيخ ومجالسه.
فلو كان الأمر أمر مجلس واحد عرض فيه الشيخ رأيه لهان الأمر، ولكنا وجدنا الشيخ على مدى سنوات مضت قد أكثر من الحديث في مثل هذين الموضوعين ناعيا على القائلين بخلاف قوله جهلهم وتعجلهم مستعملا في ذلك العبارات الشديدة القاسية. بينما لا نجد شيئا من هذه القسوة على الطرف الآخر وهم الحكام العلمانيون الذين هم السبب الأكبر في بلاء هذه الأمة بما اقترفوا في حقها من إبعادها عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم