ويجب أن نعلم أن الأمة الإسلامية لم تنهزم في حرب دخلتها بوصفها أمة إسلامية ولا يفهم من هذا أن ما يقوم به أفراد من الأمة الإسلامية هو باطل سواء في حربهم ضد أمريكا أو إسرائيل طالما تبنوا الجهاد في سبيل الله بل هو جهاد في سبيل الله زمن سقطوا من أبناء المسلمين في هذه الحرب (كذا) هم بإذن الله شهداء وعلينا أن ندرك أن من يتولي الجهاد في قتال الكافر المستعمر لبلاد المسلمين لا يهادن ولا يداهن بل يضع فرض الله أمام عينيه.
والعمل لإقامة الخلافة الإسلامية وإعادة الإسلام مطبق (كذا) في واقع الحياة والجهاد في سبيل الله فرضان يجب على المسلمين العمل بهما في وقت واحد.
لذلك نجد أن العمل لإقامة الخلافة الإسلامية وهو عمل لإقامة الإسلام كله بما فيه من جزئيات، من فروض غائبة، ولتطهير بلاد المسلمين من وجود الكفار وأفكارهم وعملائهم الخونة وحمل الإسلام رسالة عالمية للبشرية جمعاء لذلك ندعوا (كذا) الإخوة لتجميع الجهود في هذا العمل لإقامة دين الله ونصرته.
فمن خلال هذا فإنني أتفق مع الأخ الكريم هادي فيما ينادي له، ونسأل الله التوفيق لأبناء هذه الأمة الكريمة المخلصين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب (سيف العرب) بتاريخ 26 - 8 - 1998، مؤيدا لزكي عبد المجيد، فقال:
إخواني المسلمين. الله أكبر الله أكبر، والله أكبر.