منكم من قال إن بن لادن وإخوانه من المسلمين هم أفراد وليست (كذا) دولة. نعم، لكن ليس أصحاب كل ذي حق هم دول. إن الرسول (ص) بدأ دعوته بمفرده حتى آمنوا (كذا) به وبدعوته أفراد هاجروا وجاهدوا، حتى بان الحق وانتصروا على الكفرة. من هنا بدأ، والمسلمون يحكمون أنفسهم غير محكومين (كذا).
إن بن لادن وإخوانه هم أفراد، هاجروا وجاهدوا حتى هزم الإتحاد السوفيتي أقوى دولة في العالم ذلك الوقت. إن بن لادن يستطيع أن يعيش في جنة دنياوية آمن (كذا) على حياته، ويعامل معاملة الملوك العظماء الكفرة.
لكنه آثر الموت في سبيل الله مثله مثل سائر المؤمنين المجاهدين.
إن أولئك المجاهدين الذين سميتموهم إرهابيين كما أفهموكم (كذا) الغرب، إنما هم أعز المسلمين في هذا الوقت.
إن الإسلام في أشد الحاجة إلى مجاهدين أشد من حاجته إلى أي شئ آخر.
إن الذين يقولون يا مسلمين... إذهبوا إلى الأمم المتحدة اشكوهم أعداءكم إنما هو واهم أو جاهل (كذا) إن من يحكم الأمم المتحدة هم أعدائنا (كذا).
إن الغرب خائفون من أن نعود نحن المسلمين إلى أصول ديننا الحنيف وتزدهر (كذا) حضارة الإسلام ونعود ننشر الإسلام ونحكم الجميع بالعدل.
ينبغي علينا أن نترك كل أفكار الغرب ومعتقداتهم والتمسك بالإسلام وعاداتنا. جزاك الله خيرا يا أسامة بن لادن وجميع المجاهدين والمسلمين.
وكتب (أبو السعيد) مؤيدا أيضا، فقال:
الأخ الكريم سيف العرب: