خيرة ابن منظور واستشهد بقوله: ﴿واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون﴾ (1) أي مثل لهم مثلا وهو حال أصحاب القرية، وقال: (يضرب الله الحق والباطل) (2) أي يمثل الله الحق والباطل. (3) وهذا خيرة صاحب القاموس أيضا.
الثاني: إن الضرب بمعنى الوصف والبيان، وقد حكي عن مقاتل بن سليمان، وفسر به قوله سبحانه: (وضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ). (4) واستشهد بقول الكميت:
وذلك ضرب أخماس أريدت لأسداس عسى أن لا تكونا (5) الثالث: إن الضرب بمعنى الاعتماد والتثبيت، وهو خيرة الشيخ الطوسي (6) (385 - 460 ه)، والزمخشري، (7) والآلوسي، (8) (المتوفى عام 0721) فقد فسروا به قوله سبحانه: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له). (9) الرابع: إن الضرب في المقام من باب الضرب في الأرض وقطع المسير،