المفترض الطاعة بعد النبي صلى الله عليه وآله ويتلوه أولاده الأئمة الحق والخلفاء بالنص الواجب اتباعهم والتشيع لهم.
وهكذا فلو التزم السني بهذه الاعترافات التي نقلت في كتب علمائه والمروية عن خلفائه الذين يعتقد بصحة خلافتهم لعرف أنها أثبت حجة عليه وأذعن للحق وآمن بأن عليا عليه السلام هو الإمام الحق والخليفة الأول. وأما إذا ترك الاذعان والالتزام بهذه التصريحات والاعترافات فلا شك أنه ليس تابعا للخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وليس هو من شيعة علي عليه السلام كذلك. وسوف تشمله الرواية المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله: " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ".
وعلى هذا سنوافيك أيها القارئ ببعض تلك الأحاديث والاعترافات التي رويت عن خلفاء أهل السنة في المجالات العلمية وغيرها، قد استخرجناها من مصادرهم ومراجعهم المعتمد عليها عندهم. راجين من الله عز وجل وقرائنا قبولها.
مهدي الفقيه الايماني 15 / 2 / 1416 ه. ق