وردت عائلة أبي بكر على أفعال عمر بحقها بطرق وسبل مختلفة:
: ازداد حقد عبد الرحمن بن أبي بكر على عمر.
: رفضت أم كلثوم بنت أبي بكر الزواج من عمر بن الخطاب في خلافته، وتزوجت مع طلحة بن عبيد الله! (1) وثار عبد الرحمن وعائشة ومحمد (أولاد أبي بكر) وطلحة (ابن عمه) على عثمان وقتلوه.
وحاول عمر إرضاء عائشة بما لم تحصل عليه في زمن أبيها إذ فضلها في العطاء على المسلمين والمسلمات. وأعطاها مقام الفتوى.
وبعد ما مات عمر بن الخطاب ساءت العلاقة بين عائشة وحفصة واستمرت القطيعة إلى أن ماتت حفصة (2).
وبعد مقتل أبي بكر ساءت العلاقة بين عائشة والأمويين ثم تدهورت أكثر بقتل معاوية وابن العاص لمحمد بن أبي بكر، فأخذت تدعو عليهما في قنوتها دبر صلاتها (3). وأرضاها معاوية بعطاياه الكثيرة (4) مثلما فعل عمر