ثم استفتح رجل آخر، قال: فجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون. قال: فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان، قال: ففتحت وبشرته بالجنة (1).
وجاء: كنا نقول ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي أبو بكر وعمر وعثمان (2).
ولما وصل عمر بن الخطاب إلى السلطة وقتل أبو بكر دارت الدوائر على أبي عبيدة بن الجراح فهبطت منزلته عند الدولة.
وفي تلك الأيام قتل أبو عبيدة بن الجراح بسهام السلطة مع المجموعة المعارضة للنظام والمتمحورة حوله في الشام.
وقد توضح الاتفاق بين عمر بن الخطاب والأمويين في عملية عزل أبي عبيدة بن الجراح عن الخلافة وولاية الشام لصالح الأمويين عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان.
إذ أفلس ابن الجراح من كل أمر بعد أن هيأ الأمور في السقيفة لخلافة أبي بكر وخلافته.
وقد قتل معاوية يوم كان واليا على الشام من قبل عمر بن الخطاب بلالا وأبا عبيدة بن الجراح وأصحابهم.
قال الواقدي وعمرو بن علي والبرقي ومحمد بن إسحاق توفي بلال