لمليكة (زوجته الجديدة): قولي لرسول الله 6: أعوذ بالله منك، فإنه يحب ذلك.
فقالت المسكينة تلك العبارة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فطلقها (1). ثم ماتت المسكينة كمدا، وكانت المتعوذة بالله سبحانه من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بتعليم عائشة وحفصة أكثر من واحدة (2) إذ قالت أسماء بنت النعمان للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أعوذ بالله منك.
فقال: أمن عائذة بالله، إلحقي بأهلك (3).
5 - وشككت عائشة في نسب إبراهيم ابن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) (4).
6 - وخالفت عائشة وحفصة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه وأرادت كل واحدة منهما أن تدعو أباها لإمامة صلاة الجماعة فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إنكن صواحب يوسف (5). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا هذه الجملة لعائشة وحفصة سابقا يوم خدعن إحدى زوجاته بالتعوذ منه! (6) 7 - وخالفت عائشة قول الله سبحانه وتعالى: * (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) * (7) وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الامتناع عن محاربة علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحاربته في معركة الجمل، وأرادت حفصة الاشتراك في ذلك فمنعها أخوها عبد الله (8).