خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة (1).
وقبر فاطمة (عليها السلام) مجهول لبيان مظلوميتها إذ دفنت ليلا وصلى عليها علي (عليه السلام) وسلمان وحذيفة وعمار وأبو ذر والمقداد ولم تسمح لأبي بكر وعمر بحضور مراسم دفنها وقد يكون قبرها في بيتها أو في المسجد إذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة (2).
وشهادتها قد وقعت وعمرها ثمانية عشر عاما. واتفقت الأقوال في أنها استشهدت في السنة الحادية عشر للهجرة بعد فترة وجيزة من شهادة أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
ولم تحضر عائشة جنازة فاطمة (عليها السلام) وأظهرت مرضا ونقل إلى علي (عليه السلام) كلام يدل على سرورها (4).
ثم فرحت بمقتل علي (عليه السلام) ومقتل الحسن (عليه السلام).