ويوم مقتل الحسين (عليه السلام) لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط (1). وقال الزهري وعبد الملك بن مروان: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي (عليه السلام) إلا عن دم (2).
لذلك قال الصادق (عليه السلام): من زار قبر الحسين عارفا بحقه كتب الله له في عليين، وإن حول قبر الحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة (3).
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحسنين (عليه السلام): الحسنان سبطا هذه الأمة (4) والحسنان صفوة الله (5) والحسنان خير الناس جدا وجدة وأبا وأما (6).
وقال رسول الله في أهل البيت: أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق (7).