ثلاث مرات. ثم خرج وأمر أبا أسيد الساعدي أن يمتعها برازقيتين ويلحقها بأهلها، فسمت نفسها الشقية وماتت كمدا (1).
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة وحفصة: إنهن صواحب يوسف وكيدهن عظيم (2).
5 - فاطمة بنت الضحاك بن سفيان استعاذت من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنصيحة عائشة وحفصة! فطلقها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت أنا الشقية إنما خدعت (3).
6 - امرأة من بلجون علمتها عائشة وحفصة ومكرن بها فقالت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعوذ بالله منك فطلقها (صلى الله عليه وآله وسلم).
فقالت لأهلها خدعت، فسجنت نفسها في بيتها حتى ماتت كمدا (4).
7 - مليكة بنت كعب الليثي وكانت تذكر بجمال بارع فخدعتها عائشة فقالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعوذ بالله منك فطلقها النبي (5) وقتل خالد بن الوليد أباها بعد فتح مكة في حادثة بني جذيمة (6).
وكان إصرار عائشة وحفصة على الاستمرار في خداع زوجات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الجدد عجيبا رغم الغضب النبوي الشديد تجاههما، والحالة النفسية الخطيرة لتلك المطلقات! والمنتهية بالموت لبعضهن.
8 - وضباعة بنت عامر القيسية، كانت عند عبد الله بن جدعان فطلقها ثم تزوجها هشام بن المغيرة فأولدها سلمة، وطلقها فخطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى سلمة.