وسماك ابن حرب [م] (ح 2148 و 2193 و 2200) وعامر.
ومنهم العلامة صاحب كتاب " الأنوار اللمعة في الجمع بين الصحاح السبعة " (ص 129، النسخة مصورة من مخطوطة مكتبة اياصوفيا في إسلامبول) قال:
جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول:
إن هذا الأمر لا يقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال: ثم تكلم بكلام خفي علي، قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش.
قال: لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صمتنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش.
وفي رواية: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
وفي رواية: لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقرا وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 7 ص 486 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم الثنا عشر خليفة من قريش، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة (طب) عن جابر بن سمرة.
وقالا أيضا في ص 491:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش (طب) عن جابر بن سمرة.
وقالا: أيضا في ص 504:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضر هذا الدين من ناوأه حتى يقوم اثنا عشر